بكل اعتزاز وفخر اختتم اليوم الثالث من الملتقى الكرسيفي للطفولة والشباب، حيث كان الحضور على موعد مع حدث فكري وثقافي متميز تمثل في مائدة مستديرة حول موضوع: “الجذور التاريخية للزاوية الكرسيفية: التحديات الراهنة والآفاق المستقبلية”.
وقد شكلت هذه الجلسة لحظة فارقة في برنامج الملتقى، لما اتسمت به من عمق في الطرح وغنى في النقاش، إذ سلطت الضوء على تاريخ الزاوية الكرسيفية كإرث علمي وروحي وعلى التحديات التي تواجهها في زمن التحولات المتسارعة، مع تقديم رؤى مستقبلية من شأنها صون هذا الموروث وتعزيز إشعاعه.
وتشرف اللقاء بحضور الدكتور خالد الطايش والحائز على جائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، وأستاذ مادة التاريخ والجغرافيا، وصاحب مؤلفات ودراسات مرجعية إلى جانب الأستاذ إبراهيم أعراب الكرسيفي الكاتب والباحث مؤلف مجموعة من الكتب ككتاب “الزاوية والمدرسة الكرسيفية: جوانب من التاريخ الديني والعلمي لزاوية مرابطية بسوس”، وأعمال فكرية أخرى منها “سؤال الإصلاح والهوية”.
وقد أضفى حضور هذين الباحثين قيمة مضافة على المائدة المستديرة، حيث قدما مداخلات علمية دقيقة، واستعرضا جوانب من التاريخ الكرسيفي وأكدا على ضرورة توثيق هذا الموروث وإشراك الأجيال الجديدة في حمل رسالته. كما شهدت الجلسة تفاعلاً مثمراً من الحاضرين، الذين أثروا النقاش بأسئلتهم ومداخلاتهم
الاستاذ محمد شاكر عضو بجمعية ايت بوزيد لمرابطي الزاوية للتنمية والتعاون
الاستاذ علي عالمي رئيس جمعية اكرسيف للتنمية واحياء المدرسة القرآنية
السيد الحبيب شاكر الكرسيفي رئيس مؤسسة عبد الله الكرسيفي للحضارة والثراث
عن صفحة أكرسيف كلوب
