بعد غياب طويل ،قررت ان اعود من جديد بعد ان استفزني موضوع الساعة بقبيلة امانوز…
انا شخصياً تأقلمت منذ مدة و يمكنني ان اتغادى عن حقوقي في العيش الكريم و ايضا يمكنني ان اتأقلم مع مشكل غلاء الاسعار ، و ايضا العيش في بلدتي بدون مستوصفات مجهزة و اضطر ان قطع مئات الكيلومترات و ان ابحث عن مستشفى خارج مدينتي لكي يداوي جراحي النفسية التي تسببت البطالة و انعدام فرص الشغل في حرماني من حق من حقوقي في العيش الكريم وإلخ من المشاكل التي لا تحصى و سوف تسبب لكم فقط صداع الرأس…ولكن المشكل الكبير الذي لا يمكن تحمله والطامة الكبرى هي حرماني انا و عائلتي من الامن و الامان، و يتجلى دلك في تهجم الرعاة او قطاع الطرق على ممتلكاتنا رغم انها محفظة وقانونيا نحن ضحايا تهجم العصابات علينا. لكن للاسف لا من رقيب و لا من مستجيب .
و أسأل دائما نفسي اين هي السلطات المحلية و الدرك. الملكي المسؤولين عن حماياتنا ؟؟؟؟. اين هم المنتخبون و البرلمانيون. هل هم فعلا مذكرون لخطورة الموقف و ان اراضينا تغتصب امام اعيننا. ام انهم مستمتعون باوقاتهم الجميلة في فيلاتهم الفاخرة و منازلهم.
للاسف خيبتم ظننا رغم اننا وثقنا بكم وأعطيناكم اصواتنا التي بفضلها و صلتم إلى هذه المناصب وتركتم الرحل يستعمروننا لانهم لم يجدوا. من يدافع عن هذه الارض السعيدة …
عذرا يا وطني العزيز ولكن اذا استمر الوضع كما هو عليه الآن فسوف اضطر الى ان ابحث عن وطن اخر يحميني و يحمي أسرتي و يوفر لي ابسط حقوقي في العيش الكريم.
تابلحاجت عن الشبكة الاجتماعية
كل مقال ينشر في هذا الموقع يعبر عن راي اصحابه.