بقلم: علي الدهبي
السلام عليكم ورحمة الله. وبركاته.
اخر رسالة واخر نداء. ابعثه لايت امانوز واست امانوز.
واود من خلال هذه الرسالة ان احيطكم علما بواقع الاشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة الذين يعانون في صمت والمهمشون من قبيلتهم امانوز. ولا احد يلتفت اليهم. ويهتم بهم. فجمعية امانوز لذوي الاعاقة ولدت ولادة عسيرة منذ تاسيسها سنة 2021. وهي الان تموت موتا بطيءا نتيجة عدم الاهتمام بها الى درجة انها الان اصبحت عاجزة عن توفير الدواء الضروري للمعاقين والذي يستعملونه مدى الحياة. ويكلف الجمعية سنويا. 30000 درهم .
الجمعية حسب امكانيتها قامت خلال مسيرتها التي دامت 5 سنوات. بمجهودات جبارة.
بدا من الاحصاء لعدد المعاقين بامانوز. وتكبد اعضاؤها مشكورين عناء التنقل ب 44 دوار رغم صعوبة الطريق
ووفرت للمعاقين حاجياتهم الضرورية من الكراسي المتحركة واجراء عملية لسيدة كادت ان تصبح مشلولة. ووفرت الدواء لمرضاها
وعقدت اربع ملتقيات هدفها منها كسب عدد من المنخرطين والداعمين للمعاقين.
الملتقى الاول
جميعا من اجل ضمان حقوق المعاقين
الملتقى الثاني
الاعاقة بين المقاربة الاحسانية والحقوقية
الملتقى الثالث
الاعاقة بين الواقع والمستقبل
الملتقى الرابع
رعاية وادماج ذوي الاعاقة بين الحاضر والمستقبل
وكان هدف هذه الملتقيات الاهتمام بالمعاقين. ولكن لاحياة لمن تنادي
- وقامت الجمعية بامكانتها المتواضعة
بحملة قفة رمضان
وحملة شتاء دافي
من الاهتمامات التي انصبت عليها الجمعية خلال ثلاث سنوات. اعداد الملف الطبي لجميع المعاقين. والتي ثم فيها نقل المعاقين من امانوز الى تزنيت على مرحلتين لفحصهم وتاكيد نوع اعاقتهم. وثم الحصول على شهادة الاعاقة لجميع المعاقين .
وثم تسجيل جلهم في منصة بطاقة المعاق. وتنتظر الجمعية تفعيله للحصول على بطاقة المعاق لكل معاق
وانفتحت الجمعية مع المجتمع المدني لعقد شراكات
وثم زيارات لبعض الاعيان لدعم الجمعية
وكان لنا لقاء مع مدير العام للتعاون الوطني ووضعنا ملف دعم لنادي الخياطة الذي انشاته الجمعية لادماج المعاقين وثمكنت مجموعة من النساء من خياطة تملحافت التي نظم لها معرضا اقيم في الملتقى الرابع. والذي غاب عنه كثير من ايت امانوز الحاضرين بالقبيلة خلال الملتقى. وبعثنا تقريبا 150 دعوة. للاعيان والمحسنين والمسوولين. وغابوا عن الملتقى بينما تجد في المواسم والمهراجنات الاكتظاظ وتبدير الاموال في الذباءح واستظافة فرق احواش والسهر الى طلوع الفجر .بينما يوجد من بيننا من ذوي الاعاقة والهشاشة من يحتاج الى لقمة ودواء وماء.
ملاحظة
كلما عقدت الجمعية نشاط لفاءدة ذوي الاعاقة لاتسمع في المنتديات الا الانتقادات والبحث عن اخطاء متجاوزة لضرب الجمعية والقضاء عليها من طرف اعداء النجاح.
في الحقيقة انا متاسف جدا لواقع ذوي الاعاقة بقبيلة امانوز. واذا لم نتدارك الموقف. فتحملوا مسؤولياتكم تجاه اخوانكم المعاقين .والى الله المشتكى. ولاحول ولا قوة الا بالله
وفي الاخير لاانسى ان اشكر كل من قدم مساعدة وشارك وانفق وهم قليلون على ماقدموه والله لايضيع اجر المحسنين
