بدعوة من اتحاد أمانوز، انعقد يوم الأحد 20 أكتوبر 2024، في قاعة الاجتماعات بملحقة أنوال بالدارالبيضاء، على الساعة الثالثة زوالا، اجتماع دعا له اتحاد أمانوز حضرته مجموعة من الفعاليات المدنية وممثلي الجمعيات وكل المهتمين بالشأن العام المحلي، وكذا رئيس الجماعة القروية لتارسواط ونائبه الرابع.
في البداية تناول السيد ابراهيم بوستة رئيس اتحاد أمانوز الكلمة مرحبا بالحضور وخاصة بالسيد ابراهيم الرامي رئيس الجماعة القروية لتارسواط، ثم تطرق إلى موضوع اللقاء المتعلق بالنقل المدرسي، وتناول الكلمة بعده السيد ابراهيم الرامي الذي قدم جردا تاريخيا لمسار النقل المدرسي منذ المجلس السابق، وأشار إلى العراقيل التي تم تجاوزها والمشاكل التي تم حلها، وتناول أيضا ظروف نشأة جمعية أمانوز للتربية والتنمية الاجتماعية التي فوض لها المجلس تسيير النقل المدرسي بكل تراب أمانوز، ولم ينس السيد ابراهيم الرامي الحديث عن الحالات التي تم تداولها في وسائل التواصل الإجتماعي وقدم اقتراحات لحلها وأكد على أنه يراقب النقل المدرسي عن قرب ويحمل هموم الساكنة ويحرص على استدامة المجال التعليمي ومحاربة الهدر المدرسي، وأكد السيد الرئيس على استعداده للتعامل مع أي جمعية تريد تحمل مسؤولية النقل المدرسي بدل الجمعية الحالية، ولذلك فسيارات النقل مجهزة بجهاز تتبع المسار gps وسوف تركب كاميرات في داخل السيارات لمزيد من المراقبة والضبط. وأشاذ السيد رئيس الجماعة بدور وسائل التواصل الإجتماعي والمجموعات الواتسابية في التعريف بهذا الملف وحشد الرأي العام للاهتمام به.
وتناول الكلمة بعد ذلك كل من السادة : ابراهيم بن سليمان، محمد بوفتاس، علي واسيد، ابراهيم عبيد الدين، خالد آيت احماد، المحفوظ بناو، بوبكر آيت بوباط وأخيرا الحاج علي المدوغي.
وقد تناولت التدخلات مسار سيارات النقل المدرسي والمحالات المطروحة منها قضية طفل أفرا وحالة امي اوكادير، وتمت الاشارة أيضا إلى مسألة التأمين وغيرها.
وعقب ذلك رد السيد ابراهيم الرامي على مختلف التدخلات بروية ورحابة صدر، وأشار في خضم ذلك إلى سعيه شخصيا لتعزيز أسطول النقل المدرسي بسيارات جديدة تخفف من الاكتظاظ وتساهم في حل مشكل المسارات، وطالب المجتمع المدني بالترافع في هذا الملف دعما لمجهودات الجماعة ورحب الجميع بهذه الدعوة وخاصة الحاج علي المدوغي الذي تعهد بدعم ملف النقل المدرسي.
وفي النهاية تناول السيد ابراهيم بوستة الكلمة شاكرا الجميع مؤكدا على الثقة المتبادلة بين رئيس الجماعة وفعاليات المجتمع المدني مشددا في نفس الوقت على أن حل قضية طفل أفرا تتطلب مجهودا مشتركا بين الجماعة وجمعية أفرا واتحاد أمانوز.
عن مكتب الجمعية